![[Permohonan Maaf Dan Tarik Balik Pandangan]
Saya, Marzuka Martillo / Yuki Karasu menarik balik pandangan saya yang menyalahkan asal usul perkataan “Insan” (إنسان) adalah “Nasiya” (نسي) bermakna lupa. Saya juga tarik balik pandangan yang mengatakan...](https://66.media.tumblr.com/03ba2f7d4212f8fa189deb1ca8003a67/d096d3e9788c6898-50/s1280x1920/15ebb4a5e10c88e6020d0ee51a3ac5e3e1bb0c00.jpg)
[Permohonan Maaf Dan Tarik Balik Pandangan]
Saya, Marzuka Martillo / Yuki Karasu menarik balik pandangan saya yang menyalahkan asal usul perkataan “Insan” (إنسان) adalah “Nasiya” (نسي) bermakna lupa. Saya juga tarik balik pandangan yang mengatakan derivasi ini adalah tidak ada asal dan tidak berasas. Saya sangka ia sebaran angin dari orang yang memandai-mandai sahaja.
Selepas rujuk beberapa sumber, terutamanya Tafsir al-Qayyim dan al-Inṣōf Fi Masā^il al-Khilāf Bayna an-Naḥwiyyayn: al-Baṣriyyīn wa al-Kūfiyyīn, jelas bahawa ada pandangan sebegitu, iaitu daripada ahli bahasa Kufah walaupun kedua-dua pengarang ini tidak menerima derivasi seperti itu.
Kesilapan saya adalah hanya merujuk pada Ma'ajim semata-mata yang memaparkan perkataan “Insan” berasal daripada Anasa [أنس] yang bermaksud “Fariḥa [فرح], iaitu gembira dan Sakana [سكن] bermaksud tenang. Rujukan tersebut adalah mu'jam klasik seperti Tahḏib al-Lughoh, Maqōyis al-Lughoh, aṣ-Ṣiḥāḥ Tāj al-Lughoh dan Lisān al-‘Arob, manakala mu'jam yang moden adalah al-Mu'jam al-Wasīth.
Saya sangka melalui rujukan ini, ia adalah pendapat yang muktamad dan mana-mana yang tidak seperti Mu'jam ini adalah salah. Saya tidak pernah terfikir untuk merujuk yang lebih luas seperti pandangan ahli tafsir dan rujukan tentang perselisihan ahli bahasa.
Oleh itu, saya memohon maaf atas kesilapan saya yang menyalahkan, terkasar bahasa dan mungkin menyebabkan pertengkaran antara kedua-dua belah pihak.
Rujukan :
a) Al-Inṣōf Fi Masā^il al-Khilāf Bayna an-Naḥwiyyayn: al-Baṣriyyīn wa al-Kūfiyyīn :
ذهب الكوفيون إلى أن "إنسان” وزنه إفعان، وذهب البصريون إلى أن وزنه فعلان، وإليه ذهب بعض الكوفيين.
أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا: إنما قلنا ذلك لأن الأصل في إنسان إنسيان على إفعلان من النسيان، إلا أنه لما كثر في كلامهم وجرى على أسنتهم حذفوا منه الياء التي هي اللام لكثرته في استعمالهم، والحذف لكثرة الاستعمال كثير في كلامهم، كقولهم “إيش” ي أي شيء، و"عم صباحا" في أنعم صباحا، “"ويلمه” في ويل أمه، قال الهذلي:
ويلمة رجلا تأبي به غبنا … إذا تجرد، لا خال، ولا بخل
وقال الآخر:
ويلمه مسعر حرب إذا … ألقي فيها وعليه الشليل
والذي يدل على أن “إنسان” مأخوذ من النسيان أنهم قالوا في تصغيره “أُنَيْسِيَان” فردوا الياء في حال التصغير؛ لأن الاسم لا يكثر استعماله مصغرا كثرة استعماله مكبرا، والتصغير يرد الأشياء إلى أصولها، فدل على ما قلناه.
وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا: إنما قلنا إن وزنه فِعْلَان لأن “إنسان” مأخوذة من الإنس، وسمي الإنسان إنسا لظهورهم، كما سمي الجن جنا لاجتنانهم أي استتارهم، ويقال “آنست الشيء” إذا أبصرته، قال الله تعالى: {آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارَا} [القصص: 29] أي: أبصر، وكما أن الهمزة في الإنس أصلية ولا ألف ونون فيه موجودتان؛ فكذلك الهمزة أصلية في إنسان، ويجوز أن يكون سمي الإنس إنسا لأن هذا الجنس يستأنس به ويوجد فيه من الأنس وعدم الاستيحاش ما لا يوجد في غيره من سائر الحيوا ن، وعلى كلا الوجهين فالألف والنون فيه زائدتان؛ فلهذا قلنا إن وزنه فِعْلَان.
وأما الجواب عن كلما ت الكوفيين: أما قولهم “إن الأصل في إنسا ن إنسيان، إلا أنهم لما كثر في كلامهم حذفوا منه الياء لكثرة الاستعمال، كقولهم أيش في أي شيء وعم صباحا في أنعم صباحا وويلمه في ويل أمه” قلنا: هذا باطل؛ لأنه لو كان الأمر كما زعمتم لكان يجوز أن يؤتى به على الأصل، كما يجوز أن تقول: أي شيء، وانْعَمْ صباحا، وويل أمه على الأصل؛ فلما لم يأت ذلك في شيء من كلامهم في حالة اختيار ولا ضرورة دل على بطلان ما ذهبتم إليه.
وأما قولهم “إنهم قالوا في تصغيره أنيسيان” قلنا: إنما زيدت هذه الياء في أنيسيان على خلاف القياس، كما زيدت في قولهم “لييلية” في تصغير ليلة، و"عشيشية" تصغير عشية، وكقولهم على خلا ف القيا س “مغيربان” في تصغير مغرب، و"رويجل" في تصغير رجل، إلى غير ذلك مما جاء على خلا ف القياس؛ فلا يكون فيه حجة، والله أعلم.
(b) Tafsir al-Qayyim :
وأما الناس: فبينه وبين الإنس مناسبة في اللفظ والمعنى، وبينهما اشتقاق أوسط. وهو عقد تقاليب الكلمة على معنى واحد.
والإنس والإنسان: مشتق من الإيناس، وهو الرؤية والإحساس. ومنه قوله: 28: 29 آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً أي رآها ومنه 4: 6 فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً أي أحسستموه ورأيتموه.
فالإنسان سمي إنسانا لأنه يونس، أي بالعين يرى. والناس فيه قولان.
أحدهما: أنه مقلوب من أنس، وهو بعيد. والأصل عدم القلب.
والثاني: وهو الصحيح، أنه من النوس، وهو الحركة المتتابعة.
فسمي الناس ناسا للحركة الظاهرة والباطنة، كما سمي الرجل حارث وهمام، وهما أصدق الأسماء كما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم «أصدق الأسماء: حارث وهمام» لأن كل أحد له هم وإرادة، هي مبدأ، وحرث وعمل، هو منتهي. فكل أحد حارث وهمام. والحرث والهم: حركتا الظاهر والباطن. وهو حقيقة النّوس. وأصل ناس: نوس، تحركت الواو، وقبلها: فتحة. فصارت ألفا.
هذان هما القولان المشهوران في اشتقاق «الناس» .
وأما قول بعضهم: إنه من النسيان، وسمي الإنسان إنسانا لنسيانه.
وكذلك الناس سموا ناسا لنسيانهم: فليس هذا القول بشيء. وأين النسيان، الذي مادته ن س ى إلى الناس الذي مادته ن وس؟ وكذلك أين هو من الأنس الذي مادته أ ن س؟.
وأما إنسان فهو فعلان من أ ن س. والألف والنون في آخره زائدتان، لا يجوز فيه غير هذا ألبتة. إذ ليس في كلامهم: أنسن، حتى يكون إنسانا إفعالا منه. ولا يجوز أن يكون الألف والنون في أوله زائدتين، إذ ليس في كلامهم: انفعل. فيتعين أنه فعلان من الأنس. إذ ليس في كلامهم: انفعل. فيتعين أنه فعلان من الأنس.
ولو كان مشتقا من نسي لكان نسيانا لا إنسانا. فإن قلت: فهلا جعلته افعلالا. وأصله إنسيان، كليلة إضحيان، ثم حذفت الياء تخفيفا فصار إنسانا؟ قلت: يأبى ذلك عدم افعلال في كلامهم، وحذف الياء بغير سبب، ودعوى ما لا نظير له. وذلك كله فاسد، على أن «الناس» قد قيل: إن أصله الأناس. فحذفت الهمزة. فقيل: الناس. واستدل بقول الشاعر:
إن المنايا يطلعن على الأناس الغافلينا
ولا ريب أن أناسا فعال. ولا يجوز فيه غير ذلك البتة. فإن كان أصل ناس أناسا، فهو أقوى الأدلة على أنه من أنس، ويكون الناس كالإنسان سواء في الاشتقاق. ويكون وزن ناس- على هذا القول-: عال. لأن المحذوف فاؤه. وعلى القول الأول: يكون وزنه: فعل. لأنه من النوس.
وعلى القول الضعيف: يكون وزنه: فلع. لأنه من نسى. فنقلت لامه إلى موضع العين، فصار ناسا وزنه فلعا
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=131624178303256&set=pb.100043670240307.-2207520000..&type=3&theater
No comments:
Post a Comment