Saturday, 11 April 2020

قد نشعر بمتعالين ونعد من يسوتوعب اللغة العربية متعاليا ونعد من لا يستوعبها سافلا بأننا عرفنا المرتبة العلمية للمرء، لا تكبرنا تكبرا محضا. عرم حيراننا إذا ادعى الرجل أنه استوعب القانون الأمريكي ولا يستوعب الإنكليزية، فكيف نجد الرجل يقول أنه فهم القرآن والحديث وعامة الأمور الدينية ولا يعلم من القواعد العربية الأساسية؟ إذا شعبنا في اعتراف استيعابه في القانون، فكيف تساهلا نعترفه في الديني؟

قال الأستاذ نسائي حنفي الأردني الماليزي من لا يعلم العربية فهو كالعوام. فبذلك من يفقه النحو والصرف فهو كأم ولد جيلا حديثا. والعربية مثل مغناطيس. وهو يجزب أفهاما دينية أخرى. وذاك ذريعة لما نشعر بمتعالين. نجزي الكبر بالكبر. فالذين تعالم مفتخرا وهو حق الجاهل فواجهناه بقدر علمنا دون بغي.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3337913989592504&set=pb.100001218067654.-2207520000..&type=3&theater

No comments:

Post a Comment